من أجمل الكتب التي قرأتها في حياتي كتاب لا شك أنكم تعرفون عنوانه فهو بكل تميز كتاب لا تحزن لشيخ عائض القرني ليس لأن هدا الكتاب بيع منه العديد من الطبعات وليس لأنه ترجم لكثير من اللغات بل لأن كاتبه تطرق إلى موضوع هام في حياتنا و أبدع في تطرقه لهدا الموضوع أنظروا لعنوانه لا تحزن فشعاره بدون شك لا للحزن لا لا للحزن .فمن منا لم يصادف يوما ما مشكلة في الحياة ومن منا لم يتلقى صعوبة ما في معيشته بطبع كلنا تعرضنا لذالك لاكننا إختلفنا في حل هده الهموم كل واحد منا بأسلوبه وبطريقته الخاصة وبمنهجيته وبنظرته للصعاب فهنا السؤال يطرح ذاته هل تغلبنا فعلا على تلك المشاكل أم لا وستطعنا فك رموز شيفرتها وتجاوزها أم لا ؟ هنا يكمن السر بعينه. تراك إذا تغلبت على محنة ما سعيدا تكاد تطير من الفرحة كالعصافير في السماء أو النحل بين الزهور و الورود أه أه أما إذا لم يكن ذالك فنراك متعبسا في وجهك كارها لحياتك و كأنك بدل العصافير في السماء سقطت عليك حجارة من السماء وحالتك لا حالة كما يقال عندنا فلمادا يا ترى هدا التغير التام بين الأحوال نعم أنا معك في أن دوام الحال من المحال لا كن لدينا في الحركة الكشفية مبدىء جميل حبدا لو ا تصفنا به وهو الكشاف مبتسم أمام الشدائد هل عرفت الان السر وهل فككت رموز الشيفرة ام لا إدا لا عليك خد لك من الكلم الطيب ما يلي إشتدي يا أزمة تنفرجي وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبه ابوا بكر الصديق في الغار لا تحزن إن الله معنا وتذكرا أن الله تعالى منحنا العقل لنتغلب على الصعاب فمضي في حياتك مسرورا ولا تبالي وعيش أيامك بحلوها ومرها ولا تبالي فسعادة تكمن في نظرتك للحياة فلا تعكرها .
يتبع إن شاء الله
ومن لم يدق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته
من إعداد شافي سفان .
يتبع إن شاء الله
ومن لم يدق مر التعلم ساعة تجرع ذل الجهل طول حياته
من إعداد شافي سفان .