قبل إن تبني- من البديهي-أن تضع الأسس ويوم تريــــد أن تخـرج بكرتك من الحـدود النظريـة إلى التطبيق اجمع إليك الأفراد الدين سيكونون نواة لطليعتك ثم ابدأهم بقولك:
أيهـــا الرفاق إننـا نرغب في كل فرد و في نفسه إرادة و قوة وأما المتطفــلون فليظلوا بعيدين عن مراعاتنا إد أمثالهم يكونون سببا أكيد في شل كل حركة و نشاط ويحسن أن يـردد المتكلم دالك مرارافي ظروف منـاسبة حتى يكون لهدا أثر ومفعولــه فـي نفـــوس الأفـراد كافــــة.
مشكلة العدد
إن من جملة الأخطارالتي يمكن أن تعتري كيان الطليعة هو اعتمادها عددا كبيرا من الأفراد لأن مثل هده الظاهرة لابد أن تخلق البلبلة و توجد عدم التوازن في سير العمل .
إن ستة مـن الكشافين عدد كــافي لبناء طليعة صحيحة وصالحـة وإدا ألقى عليك سؤال كهدا : هل ثمانية كشافين أصلح لتأليف طليعة أم أربعة ؟ فأجب فورا وجود اربعة أصلح وأنفع حين لا يكون باستطاعتي القيام على تنظيم عدد أكثر من هؤلاء لأن في هده المرحلة التأسيسية يكون السر في تعميم الفائدة وتثقيف الأفراد لا في إيجاد العدد الأكبر.
أما حالة الوحدة فهي تختلف حيث تستطيع أ، تضم إليها عدد من الطلائع قل أم كثر حسب عدد مساعدين قائد الوحدة.
وهنا أمور أن بتمعنها جيد يجب أن تهيمن على جو الطليعة وهــي:
-شخصية العريف الممتازة
-عدم وجود كشافين يحجمون عن أداء العمل المناط بهم
-عدم وجود كشافين كسالى ليس لهم أي نفع يذكر
-توزيع المهام بين أفراد الطليعة