نوافد بشار الكشفية

ا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نوافد بشار الكشفية

ا

نوافد بشار الكشفية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نوافد بشار الكشفية

أخباركشفية...نشاطات شبانية ...احتفالات متنوعة

الكشافة الاسلامية الجزائرية ****** المحافظة الولائية بشار ****** لجنة الحفلات ****** الفرقة النحاسية

    منظمة الصحة العالمية تؤكد....

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 48
    تاريخ التسجيل : 06/04/2009
    العمر : 51

    منظمة الصحة العالمية تؤكد.... Empty منظمة الصحة العالمية تؤكد....

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين 4 مايو - 14:44

    إنفلونزا الخنازير... سؤال وجواب
    2009.05.04
    ق.ص

    لمن يريد ان يعرف أكثر!!!
    أصدرت منظمة الصحة العالمية دليلا يحتوي على إجابات لأهم الأسئلة التي تتردد في أذهان الناس حول تفشي فيروس إنفلونزا الخنازير بين البشر، والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات في أكثر من 18 دولة في العالم. وهذا نص الدليل:


    • س: ما هي إنفلونزا الخنازير؟
    • ج: هو مرض صدري حاد شديد العدوى يصيب الخنازير، ينتج عن واحد من الفيروسات العديدة لإنفلونزا الخنازير من النوع »أ«، وتعتبر نسبة انتشار المرض عالية، بينما تنخفض نسبة الوفيات (1-4%)، وتنتشر الفيروسات بين الخنازير عن طريق الرذاذ، والاتصال المباشر وغير المباشر، والخنازير الحاملة للمرض التي لا تظهر عليها الأعراض... تقوم العديد من الدول بشكل روتيني بتحصين الخنازير ضد إنفلونزا الخنازير.
    • وفيروسات إنفلونزا الخنازير هي في العادة من النوع الفرعي »هـ1 ن1«، لكن أنواعا فرعية أخرى تنتشر بين الخنازير (على سبيل المثال: هـ1 ن2 ، هـ3 ن1 ، هـ3 ن2) كما يمكن للخنازير أيضا أن تصاب بفيروسات إنفلونزا الطيور، والإنفلونزا الموسمية التي تصيب الإنسان، إضافة لفيروسات إنفلونزا الخنازير، ويعتقد أن الفيروس (هـ3 ن2) قد انتقل إلى الخنازير أولا من الإنسان.
    • وفي بعض الأحيان تصاب الخنازير بأكثر من نوع من الفيروسات في وقت واحد؛ مما يسمح لجينات تلك الفيروسات بأن تختلط؛ مما يؤدي إلى ظهور فيروس للإنفلونزا يحتوي على جينات من أكثر من مصدر، وعلى الرغم من أن فيروسات إنفلونزا الخنازير هي عادة من أنواع متخصصة تصيب الخنازير فقط، فإنها تتخطى حاجز النوع لتسبب المرض للإنسان.

    • س: ما هي التأثيرات على صحة الإنسان؟
    • ج: تم تسجيل بعض حالات الإصابات البشرية الفردية أو الجماعية بعدوى إنفلونزا الخنازير، وتتشابه الأعراض في العموم مع أعراض الإنفلونزا الموسمية، لكن الحالات الإكلينيكية المسجلة قد تتراوح في طيف عريض بين الإصابة بدون أعراض، والالتهاب الرئوي الشديد المؤدي للوفاة.
    • ولأن الحالات الإكلينيكية النمطية للإصابة بإنفلونزا الخنازير تتشابه مع الإصابات الموسمية وحالات الإصابة الحادة الأخرى للجزء العلوي من الجهاز التنفسي، فقد تم اكتشاف أغلبالحالات بالمصادفة خلال المسوح الموسمية للإنفلونزا، كما يمكن للحالات الخفيفة أو منعدمة الأعراض أن تهرب دون التعرف عليها، ومن ثم فإن المدى الحقيقي لانتشار المرض بين معروف. البشر غير

    • س: أين سجلت الحالات البشرية؟
    • ج: منذ تطبيق التنظيمات الصحية الدولية (2005) وفي 2007 تم إعلام منظمة الصحة العالمية بوجود حالات للإصابة بإنفلونزا الخنازير في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا.

    • س: كيف تحدث الإصابة البشرية؟
    • ج: يلتقط الناس عادة إنفلونزا الخنازير من الخنازير المصابة، ورغم ذلك فإن بعض الحالات البشرية التي أصيبت كانت تفتقد في تاريخها المرضي للاتصال بالخنازير، أو التواجد في بيئات تتواجد فيها الخنازير، وقد تم تسجيل الانتقال من إنسان إلى إنسان في بعض الحالات التي حدث فيها اتصال قريب، أو بين المجموعات المغلقة من البشر.

    • س: هل هو آمن أن تأكل لحم الخنزير أو منتجات الخنازير؟
    • ج: نعم، لم يحدث انتقال لإنفلونزا الخنازير إلى البشر عبر لحم ومنتجات الخنازير التي تم تداولها وإعدادها بالشكل السليم؛ حيث يتم قتل فيروس الإنفلونزا لدى الطهي عند درجات حرارة160 فهرنهايت (70 درجة مئوية)، ناهيك عن التوجيهات العامة في إعداد كل من لحم الخنزير وسائر اللحوم (هذا نص دليل منظمة الصحة، لكن الشريعة الإسلامية تنص على تحريمأكل لحم الخنزير).

    • س: أي دول تأثرت بتفشي المرض بين الخنازير؟
    • إنفلونزا الخنازير ليس من بين الأمراض التي يتم الإبلاغ عنها لدى السلطات الدولية لصحة الحيوان (www.oie.int)، ومن ثم فإن انتشاره في أوساط البشر ليس معروفا بشكل كاف،ويعتبر المرض متوطنا في الولايات المتحدة، كما أنه من المعروف أن المرض قد حدث وتفشى بين الخنازير في كل من أمريكا الشمالية والجنوبية، وأوروبا (وفي ذلك المملكة المتحدة والسويد وإيطاليا)، وإفريقيا (كينيا)، وفي أجزاء من شرق آسيا (الصين واليابان).

    • س: ماذا عن خطر الانتشار الوبائي؟
    • ج: من المحتمل أن أغلب الناس، خاصة أولئك الذين ليس لهم اتصال منتظم بالخنازير، ليست لديهم مناعة ضد فيروسات إنفلونزا الخنازير، تمنعهم من الإصابة بالفيروس، فإذا حدث انتقال ذو كفاءة لفيروس الخنازير من الإنسان إلى الإنسان فإن ذلك قد يتسبب في حدوث وباء للإنفلونزا، ومن الصعب التنبؤ بتأثيرات ذلك الوباء الناتج عن هذا الفيروس؛ إذ يعتمد ذلك على شدة الفيروس، والمناعة الموجودة بين البشر، والحماية المتقاطعة بالأجسام المضادة الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا الموسمية والعوامل الحاضنة لها.

    • س: هل هناك لقاح بشري للوقاية من إنفلونزا الخنازير؟
    • ج: ليست هناك لقاحات تحتوي على فيروس إنفلونزا الخنازير الحالي المتسبب في المرض بين البشر، وليس معروفا إذا كانت لقاحات الإنفلونزا الموسمية يمكن أن تعطي أي حماية أم لا... من المهم استحداث لقاح ضد نوع الفيروس السائر حاليا حتى يعطي أقصى حماية المحصنين من البشر، ومن ثم فإن منظمة الصحة العالمية في حاجة إلى الوصول إلى العديد من الفيروسات لاختيار الفيروس الأنسب لاستخدامه في صنع اللقاح.

    • س: ما هي الأدوية المتاحة للعلاج؟
    • ج: الأدوية المضادة للفيروسات التي تستخدم في الإنفلونزا الموسمية متاحة في بعض البلدان، وهي تمنع وتعالج المرض بفعالية، وهناك صنفان من تلك الأدوية:

    • 1- الأدامانتينات adamantanes (أمانتادين amantadine وريمانتادين remantadine).
    • 2- مثبطات إنزيم الإنفلونزا نيورأمينيديز (أوزيلتاميفير oseltamivir وزاناميفير zanamivir).
    • ومعظم الحالات المسجلة سابقا لإنفلونزا الخنازير تعافت تماما من المرض دون أن تتطلب انتباها طبيا أو علاجا دوائيا مضادا للفيروسات.
    • وقد اكتسبت بعض فيروسات الإنفلونزا مناعة ضد الأدوية المضادة للفيروسات؛ مما يتسبب في محدودية تأثير الوقاية الكيميائية والعلاج، وقد كانت الفيروسات المعزولة من الحالات البشرية الحديثة المصابة بإنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة حساسة لـ(أوزيلتاميفير oseltamivir وزاناميفير zanamivir) ومقاومة لـ(أمانتادين amantadine وريمانتادين remantadine).
    • لكن المعلومات غير كافية لإعطاء نصائح حول استخدام مضادات الفيروسات في منع ومعالجة الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، فعلى الإكلينيكيين أن يتخذوا قراراتهم بناء على التقييمالإكلينيكي والوبائي، وتقدير الأضرار والمنافع التي تقع من وقاية/ علاج المريض بها.
    • وفيما يخص التفشي القائم حاليا في كل من الولايات المتحدة والمكسيك، فإن السلطات المحلية والقومية توصي باستخدام (أوزيلتاميفير oseltamivir وزاناميفير zanamivir) للعلاج والوقاية بناء على صورة »قابلية الفيروس«.
    الشروق اليومي04.05.2009

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس - 20:01