وقف أعرابي على باب طحان فرأى حمار يدور بالرحى وفي عنقه جلجل.فقال للطحان لم جعلت الجلجل في عنق الحمار فقال ربما ادركتني سأمة أو نعاس فإدا لم اسمع صوت الجلجل علمت أن الحمار واقف فأحثه ليستأنف المسير فقال الأعرابي ومن أدراك فربما وقف و حرك رأسه بالجلجل هكدا و حرك الأعرابي رأسه فقال الطحان ومن اين لي بحمار يكون عقله بمثل عقلك